مدير عام الإشراف التربوي في الوزارة د. محمود مطر: الوزارة لن تعتبر التعليم عن بُعد كبديل عن التعليم الوجاهي في المدارس بل كعامل مساند وداعم له.
👈 الوزارة كانت مستعدة للتعامل مع سيناريو دخول فيروس "كورونا" لقطاع غزة، وهو بمثابة السيناريو الثالث المتمثل بتعليق الدوام الدراسي بشكل كامل أو جزئي.
شاهد (للصف الخامس) شرح وتحليل درس مرحى للأبطال
👈 الوزارة لن تطرح التعليم عن بُعد كبديل عن الوجاهي، بمعنى أنها لن تعتمد عليه في النظام التعليمي ولن يتم تقييم الطلبة على أساسه، قائلاً: "هذه أمر غير مطروح نهائياً".
👈 "ندرك تماماً المتغيرات في المجتمع الفلسطيني والصعوبات التي تواجه أولياء الأمور والطلبة والمتمثلة بعدم وجود الكهرباء في كثير من الساعات وضعف سرعة الإنترنت وعدم توفر الأجهزة المناسبة".
👈 ما يتم الحديث عنه هو تعليم عن بُعد وليس تعليماً إلكترونياً، بمعنى أنه محاولة لتوظيف كافة المصادر التي تساعد الطلاب على اكتساب المعرفة والمهارة اللازمة ولو بشكل جزئي.
👈 "نحاول أن نقدم شيئاً للطالب وهم في المنازل، عبر صفوف افتراضية، وهناك بطاقات تعليم ذكي جرى إعدادها للمراحل الأساسية من الأول للرابع، لكن تكلفتها مرتفعة ونتواصل مع جهات لدعم طباعتها".
👈 الهدف من التعليم عن بُعد يتمثل بإتاحة استمرار التواصل بين الطالب وولي أمره مع المدرسة والمعلمين، مضيفاً "حتى لو عادت المدارس ستكون 3 أيام أسبوعياً، وبالتالي هناك أيام أخرى سيمكث فيها الطالب في البيت".
👈 عدم توفر الإمكانية لعدد أو جزء من الطلاب للوصول إلى مصادر التعليم عن بُعد، لا يعني أن نُعطل هذه المصادر لدى بقية الطلبة، من يصعب عليه الوصول إلكترونياً سيُعوض ذلك عبر التعليم الوجاهي في المدارس.
👈 الوزارة لم تطلب من المعلمين البدء بطرح المحتوى الرسمي للتعليم عن بُعد، بل طلبت منهم تأسيس الصفوف الافتراضية كي يألفها الطلاب وذويهم لحين التوصل لحلول وبدء الدارسة الوجاهية".